الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
نصر الله:
نصر الله

كشف حسن نصر الله، زعيم ميليشيا حزب الله اللبنانية، عن أن قواته ملتزمة بما وافقت عليه الدولة اللبنانية، بخصوص الاتفاق الأخير الموقع مع إسرائيل، مضيفاً أنه ما من داعٍ لاستعمال لغة التخوين، معداً أن الحزب هو من إنجاز الاتفاق البحري مع إسرائيل.

وجاءت تلك التطورات عقب أيام من إعلان الحزب انتهاء استنفاره، عقب لقاء جميع الوفد اللبناني والإسرائيلي في غرفة واحدة برأس الناقورة جنوبي لبنان، حيث أمضيا اتفاقاً تاريخياً لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بوساطة أميركية.

اقرأ أيضاً: ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية برعاية أمريكية.. ورضاً من حزب الله وداعميه

وجرى الاتفاق عقب موافقة غير مباشرة من حزب الله، الذي اعتبر الخميس الماضي، توقيع الاتفاق "انتصاراً كبيراً للبلاد".

وتم التوصل إلى التوافق وتوقيع الاتفاق لم يكن بالأمر السهل، إذ إن المفاوضات التي باشرت عام 2020 تعثرت مرات عدة، قبل أن تتسارع منذ بداية يونيو/حزيران الماضي، عقب وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي كان لبنان يعدّ أنه يقع في منطقة متنازع عليها.

بيد أنه بموجب الاتفاق الجديد، أضحى حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي، فيما ضمن حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الجانبين، للبنان، وستشكل الرقعة رقم 9 حيث يقع حقل قانا منطقة رئيسية للتنقيب من قبل شركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية، اللتين حصلتا على عقود للتنقيب عن النفط والغاز.

وكانت أعلنت شركة إنرجيان قبل أسابيع، بدء إنتاج الغاز من كاريش، مبديةً أملها بأن تتمكن في المدى القريب من إنتاج 6,5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً، على أن تزداد الكمية لاحقاً إلى ثماني مليارات متر مكعب في السنة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!